الدنيا في القرآن الكريم:
---------------------------------------------
أخبرنا الله عز وجل عن حقيقة الدنيا في عدد من الآيات منها قوله تعالى:
﴿وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾[آل عمران:185]
متاع الغرور، أي: متاع زائل غار ببهرجه وجمال منظره، ثم لا يلبث أن يذهب ويزول .
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾[الأنعام:32]
اللعب: العمل الذي لا يجلب درهماً للمعاش، ولا حسنة للمعاد، واللهو: ما يشغل الإنسان عما يعنيه مما يكسبه خيراً أو يدفع عنه ضيراً .
﴿فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾[التوبة: 38]
﴿وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ﴾[الرعد: 26]
مَتَاعٌ: شَيْءٌ قَلِيلٌ ذَاهِبٌ زَائِلٌ .
عن ابن عباس قال :
----------------------
مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال : " والذي نفسي بيده ، للدنيا أهون على الله - عز وجل - من هذه على أهلها "
وقال صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء"
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
----------------------------------------
ـ اغمض عن الدنيا عينك، وول عنها قلبك، واياك ان تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فلقد رأيت مصارعها، وعانيت سوء آثارها علي أهلها وكيف عري من كست، وجاع من أطعمت، ومات من أحيت
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
------------------------------------------
: "من هوان الدنيا على الله أنه لا ُيعصى إلا فيها, ولا ُينال ما عنده إلا بتركها"
وقال أيضا :
ـ الدنيا والآخرة ضرتان. فبقدر ما ترضي احداهما تسخط الأخري.
- قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما:
---------------------------------------------
ـ الدنيا العافية، والشباب الصحة، والمروءة الصبر، والكرم التقوي، والحب المال.
- قال أحد الفصحاء:
---------------------
ـ ان الدنيا تقبل اقبال الطالب، وتدبر ادبار الهارب، وتصل وصال الملول، وتفارق فراق التجول، فخيرها يسير وعيشها قصير، واقبالها خديعة وادبارها فجيعة، ولذاتها فانية وتبعاتها باقية. فاغتنم غفوة الزمان وانتهز فرصة الامكان، وخذ من نفسك لنفسك وتزود من يومك لغدك.
- قال لقمان لابنه وهو يعظه:
-------------------------------
ـ يا بني. ان الدنيا بحر عميق، فلتكن سفينتك تقوي الله، وعتادها الإيمان بالله، وشراعها التوكل علي الله. لعلك تنجو .
- قال مؤدق بن الأجدع لأهل الكوفة:
----------------------------------------
ـ الا اريكم الدنيا؟ هذه الدنيا كلها أكلوها فافنوها، ليسوها فابلوها، سفكوا فيها دماءهم، واستحلوا فيها محارمهم، وقطعوا فيها أرحامهم.
- قال عمار بن عبدقيس:
---------------------------ـ الدنيا والدة الموت ناقضة للمبرم، مرتجعة للعطية، وكل من فيها يجري إلي ما لا يريد، وكل مستقر فيها غير راض عنها وذلك شهيد علي أنها ليست بدار قرار.
- قال أحد الحكماء:
---------------------
ـ دار الدنيا كأحلام المنام، وسرورها كظل الغمام، وأحداثها كصوائب السهام، وشهوتها كشرب السمام (السموم) وفتنتها كالأمواج الطوام .
- قال عمرو بن عبيد للخليفة المنصور:
------------------------------------------
ـ ان الله قد وهب لك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك منه ببعضها.
- قال منصور بن عمار:
------------------------
ـ الدنيا أولها بكاء، وأوسطها عناء، وآخرها فناء .
- قال حكيم:
-------------
ـ الدنيا دار كدر، ولن ينجو ممنها إلا أهل الحذر .
--------------------------
- قال الحسن البصري:
ـ انما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام
---------------------------------------------
أخبرنا الله عز وجل عن حقيقة الدنيا في عدد من الآيات منها قوله تعالى:
﴿وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾[آل عمران:185]
متاع الغرور، أي: متاع زائل غار ببهرجه وجمال منظره، ثم لا يلبث أن يذهب ويزول .
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾[الأنعام:32]
اللعب: العمل الذي لا يجلب درهماً للمعاش، ولا حسنة للمعاد، واللهو: ما يشغل الإنسان عما يعنيه مما يكسبه خيراً أو يدفع عنه ضيراً .
﴿فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾[التوبة: 38]
﴿وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ﴾[الرعد: 26]
مَتَاعٌ: شَيْءٌ قَلِيلٌ ذَاهِبٌ زَائِلٌ .
عن ابن عباس قال :
----------------------
مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال : " والذي نفسي بيده ، للدنيا أهون على الله - عز وجل - من هذه على أهلها "
وقال صلى الله عليه وسلم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء"
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
----------------------------------------
ـ اغمض عن الدنيا عينك، وول عنها قلبك، واياك ان تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فلقد رأيت مصارعها، وعانيت سوء آثارها علي أهلها وكيف عري من كست، وجاع من أطعمت، ومات من أحيت
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
------------------------------------------
: "من هوان الدنيا على الله أنه لا ُيعصى إلا فيها, ولا ُينال ما عنده إلا بتركها"
وقال أيضا :
ـ الدنيا والآخرة ضرتان. فبقدر ما ترضي احداهما تسخط الأخري.
- قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما:
---------------------------------------------
ـ الدنيا العافية، والشباب الصحة، والمروءة الصبر، والكرم التقوي، والحب المال.
- قال أحد الفصحاء:
---------------------
ـ ان الدنيا تقبل اقبال الطالب، وتدبر ادبار الهارب، وتصل وصال الملول، وتفارق فراق التجول، فخيرها يسير وعيشها قصير، واقبالها خديعة وادبارها فجيعة، ولذاتها فانية وتبعاتها باقية. فاغتنم غفوة الزمان وانتهز فرصة الامكان، وخذ من نفسك لنفسك وتزود من يومك لغدك.
- قال لقمان لابنه وهو يعظه:
-------------------------------
ـ يا بني. ان الدنيا بحر عميق، فلتكن سفينتك تقوي الله، وعتادها الإيمان بالله، وشراعها التوكل علي الله. لعلك تنجو .
- قال مؤدق بن الأجدع لأهل الكوفة:
----------------------------------------
ـ الا اريكم الدنيا؟ هذه الدنيا كلها أكلوها فافنوها، ليسوها فابلوها، سفكوا فيها دماءهم، واستحلوا فيها محارمهم، وقطعوا فيها أرحامهم.
- قال عمار بن عبدقيس:
---------------------------ـ الدنيا والدة الموت ناقضة للمبرم، مرتجعة للعطية، وكل من فيها يجري إلي ما لا يريد، وكل مستقر فيها غير راض عنها وذلك شهيد علي أنها ليست بدار قرار.
- قال أحد الحكماء:
---------------------
ـ دار الدنيا كأحلام المنام، وسرورها كظل الغمام، وأحداثها كصوائب السهام، وشهوتها كشرب السمام (السموم) وفتنتها كالأمواج الطوام .
- قال عمرو بن عبيد للخليفة المنصور:
------------------------------------------
ـ ان الله قد وهب لك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك منه ببعضها.
- قال منصور بن عمار:
------------------------
ـ الدنيا أولها بكاء، وأوسطها عناء، وآخرها فناء .
- قال حكيم:
-------------
ـ الدنيا دار كدر، ولن ينجو ممنها إلا أهل الحذر .
--------------------------
- قال الحسن البصري:
ـ انما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام