قيل للحسن بن علي رضي الله عنهما :
ما الإخــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء؟
--------------------------------
قال: الوفاء في الشدة والرخاء.
ومعن بن زائدة كان مشهوراً بالحلم، يحلم على من يسيء إليه، وربما سبه
وشتمه، ولم يوقع به شيئاً، ولا عاقبه، وقد دخل عليه رجل
فقال له:
>>>>>
أتذكر إذ لحافك جلد شاة *** وإذ نعلاك من جلد البعير
فقال معن: أذكر ذلك، ولا أنكره،
----------------------------------
فقال الرجل:
>>>>>>>
ونومك في الشتاء بلا رداء *** وأكلك دائماً خبز الشعير
فقال معن : الحمد لله على كل حال،
----------------------------------------
فقال الرجل :
>>>>>>>
فسبحان الذي أعطاك ملكاً *** وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن : جل ربي وعز،
-----------------------------
فقال الرجل:
>>>>>>>
فعجل يا ابن ناقصة بمال *** فإني قد عزمت على المسير
فأمر له بمال جزيل وأخذه وانصرف متعجباً من حلمه عليه، وعدم انتقامه منه،
مع أنه سبه في هذا البيت الأخير.
وقال الشاعر
--------------
إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ *** واللؤمُ مقرون بذي الإخــــــلافِ
وترى الكريم لمن يعاشرُ منصفًا *** وترى اللئيمَ مجانبَ الإنصافِ
وقيل في عدم الوفاء
----------------------
المرء في زمن الإقبال كالشجرة *** والناس من حولها ما دامت الثمرة
حتى إذا راح عنها حملها انصرفوا *** وخلفوها تقاسي الحر والغبـــــرة
ما الإخــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء؟
--------------------------------
قال: الوفاء في الشدة والرخاء.
ومعن بن زائدة كان مشهوراً بالحلم، يحلم على من يسيء إليه، وربما سبه
وشتمه، ولم يوقع به شيئاً، ولا عاقبه، وقد دخل عليه رجل
فقال له:
>>>>>
أتذكر إذ لحافك جلد شاة *** وإذ نعلاك من جلد البعير
فقال معن: أذكر ذلك، ولا أنكره،
----------------------------------
فقال الرجل:
>>>>>>>
ونومك في الشتاء بلا رداء *** وأكلك دائماً خبز الشعير
فقال معن : الحمد لله على كل حال،
----------------------------------------
فقال الرجل :
>>>>>>>
فسبحان الذي أعطاك ملكاً *** وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن : جل ربي وعز،
-----------------------------
فقال الرجل:
>>>>>>>
فعجل يا ابن ناقصة بمال *** فإني قد عزمت على المسير
فأمر له بمال جزيل وأخذه وانصرف متعجباً من حلمه عليه، وعدم انتقامه منه،
مع أنه سبه في هذا البيت الأخير.
وقال الشاعر
--------------
إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ *** واللؤمُ مقرون بذي الإخــــــلافِ
وترى الكريم لمن يعاشرُ منصفًا *** وترى اللئيمَ مجانبَ الإنصافِ
وقيل في عدم الوفاء
----------------------
المرء في زمن الإقبال كالشجرة *** والناس من حولها ما دامت الثمرة
حتى إذا راح عنها حملها انصرفوا *** وخلفوها تقاسي الحر والغبـــــرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق