الخميس، 24 أكتوبر 2013

أول صلاة جمعة فى الإسلام


أول صلاة جمعة فى الإسلام
===============================
سبب تسميتـــــــــها:
===========

ذكر العلماء تعليلاتٍ عدة لسبب تسمية \"الجُمُعة\" بهذا الاسم، فقيل: لأنَّها تجمع الخلقَ الكثير.
وقيل: لأنَّ سعد بن زرارة - رضي الله عنه - كان يجمع بالأنصار يوم الجمعة.
يروى أن المهاجرين اجتمعوا وقالوا:

إن لليهود يوما يجتمعون فيه وهو يوم السبت.
 وللنصارى  مثل ذلك وهو يوم  الأحد.. 
فتعالوا نجتمع ونجعل يوما لنا نذكر الله فيه ونستذكر..
واجتمعوا الى أسعد بن زراره.. فصلى بهم أول جمعه فى الاسلام..

وقيل: لأنَّ كعب بن لؤي كان يجمع قومَه في الجاهلية في ذلك اليوم، ويبيِّن لهم تعظيمَ الحرم.
وقيل: لأنَّ اكتمال الخلق حصل في يوم الجمعة.
وقيل: لأنَّ آدم اكتمل خلقُه يوم الجمعة، وهذا أصح؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمس يومُ الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه أُدْخِلَ الجنةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)
*أما أول صلاه جمعه للرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجره فقد كانت بعد وصوله صلى الله عليه وسلم الى قريه قريبه من المدينه المنوره هى (قباء)وهى على مسافه ميلين من المدينه،وفيها مسجد التقوى،وهى مسكن عمرو بن عوف من الانصار، وقد مكث الرسول فيها أربعه أيام كان أخرها يوم الخميس،ثم ركب يوم الجمعه يريد المدينه،فأدركه وقت الظهر وهو فى دار بنى سالم بن عوف من الخزرج،فصلى هوومن معه أول صلاه للجمعه فى الاسلام،وكانت هذه الصلاه فى واد يسمى"وادى رانوناء"....
وذكر الألباني من حديث أنس بن مالك رضي اللَّهُ عنه في صحيح الترغيب قوله صلى الله عليه وسلم :آتاني جبريل عليه السلام وفي يده مرآة بيضاء ، فيها نكتة سوداء ؛ فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ قال : هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولقومك من بعدك ، تكون أنت الأول ، وتكون اليهود والنصارى من بعدك قال : ما لنا فيها ؟ قال فيها خير لكم ، فيها ساعة من دعا ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه إياه ، أو ليس له بقسم إلا ادخر له ما هو أعظم منه ، أو تعوذ فيها من شر هو عليه مكتوب ؛ إلا أعاذه ، أو ليس عليه مكتوب ؛ إلا أعاذه من أعظم منه قلت : ما هذه النكتة السوداء فيها ؟ قال : هذه الساعة تقوم يوم الجمعة ، وهو سيد الأيام عندنا ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد قال : قلت : لم تدعونه يوم المزيد ؟ قال : إن ربك عز وجل اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة نزل تبارك وتعالى من عليين على كرسيه ، ثم حف الكرسي بمنابر من نور ، وجاء النبيون حتى يجلسوا عليه ، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب ، ثم جاء الصديقون والشهداء ، حتى يجلسوا عليها ، ثم يجيء أهل الجنة حتى يجلسوا على الكثيب ، فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى حتى ينظر إلى وجهه ، وهو يقول : أنا الذي صدقتكم وعدي ، وأتممت عليكم نعمتي ، هذا محل كرامتي ، فسلوني ؛ فيسألونه الرضا ، فيقول عز وجل : رضائي أحلكم داري ، وأنالكم كرامتي ، فسلوني ؛ فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم فيفتح لهم عند ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر إلى مقدار منصرف الناس يوم الجمعة ، ثم يصعد الرب تبارك وتعالى على كرسيه ، فيصعد معه الشهداء والصديقون – أحسبه قال – ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم دره بيضاء ، لا فصم فيها ولا وصم أو ياقوتة حمراء ، أو زبرجدة خضراء ، منها غرفها وأبوابها مطردة فيها أنهارها ، متدلية فيها ثمارها ، فيها أزواجها وخدمها ، فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا فيه كرامة ، وليزدادوا فيه نظرا إلى وجهه تبارك وتعالى ، ولذلك دعي ( يوم المزيد ).
 (خلاصة حكم المحدث: حسن )
                               هذا والله أعلـــــــــــــــــــــــم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق