ثالوث كلاب مبارك:
===========
الثالوث الهمجى :( الإعــــــــــــلام - القضــــــــــــاء - الداخليـــــــــــــــــــــــة )
..................................................................................................
إذا لم تطهر مصر إعلامها وقضائها وداخليتها ، فلن تقوم لها قائمة،وهاهى الأحداث تثبت كل يوم أن كلاب مبارك فى الإعلام، والقضاء ، والداخلية يقودون الثورة المضادة لتخريب مصر والقضاء عليها،
وأخطر كلاب مبارك فى الإعلام ،هم الذين يرتعون فى حظيرة (ساويرس )
وهم بحق سحرة فرعون الذ ين يقلبون الحقائق إلى أكاذيب ،والأكاذيب إلى حقائق حين يريدون ،إستطاعوا أن يجعلواالناس يرون ( العصى والحبال ) حيات تسعى ، إنهم يحولون السراب إلى حقيقة،
ولا مفر من البتر أو الكى للإعلام ( فآخر الدواء الكى )
ورأس الأفعى فى الإعلام هـــــــــــــــــــم:
أصحاب القنوات الفضائية ، هم أهل المال السحت الحرام الذى إكتسبوه من العرى والفسوق والعصيان والتضليل ، ولو أن الأمر بيدى ،لأغلقت هذه القناوات الفضائية حماية للأمن العام ،وحماية لأموال السفهاء.هذا أولا.
ثانيا : القضـــــــــــــــــــــــــاء :
فى القضاء حدث ولا حرج ، فقد أصابه العطب فى عهد المخلوع، فقد إستطاع أن يلوى أعناق الكثير من رجاله ،وفسد القضاء بفعل فاعل، وكان الفساد فى القضاء هو الطامة الكبرى، ومثل الفساد فى القضاء ضربة فى قلب العدالة ،وترنحت العدالة فى مصرلأنه قضاء تربي في عهد وحضن الرئيس المخلوع الفاسد، وكان أداة لسجن المظلومين وبراءة المجرمين وتزوير إرادة الناخبين علي مدي ثلاثة عقود متواصلة عم فيها الظلم والاجرام في حماية ما يسمونه زورا بـ "عمود الخيمة" الذي اصابه سوس الفساد والتستر من خلال كتاباتهم الملوثة بالكذب والتضليل علي قيادات عليا داخل جهاز العدالة منهم الزند وعبد المجيد محمود وتلاميذهم كثر، ولايشيرون إلي سبب عدم تحريك البلاغات المقدمة ضدهمها لمجلس القضاء الأعلي وهي اتهامات بالفساد المالي والرشوة ولايجيبون علي السؤال اللغز :
لماذا لم يتم رفع الحصانة عن الفسدة من رجال القضاء رغم مرور شهور من تقديم تلك البلاغات ؟
ويسمون المطالبة بضرورة تطهير القضاء بانه أخونة للقضاء مسايرة لصحف وقنوات الدجل والنصب التي تتمول من المال الحرام لرجال أعمال الحزب الوطني ( الذين يفاخرون الآن بأنهم فلول ) والسفارة الامريكية وانضموا من حيث لايشعرون لصحف الكذب والتلفيق في زمن أصبح شتم وشيطنة الاخوان والرئيس سبوبة يجني من وراءها البعض المنافع والمغانم من القوي والاطراف التي ترعي الثورة المضادة وتنفق بسخاء من أموال الشعب المصري والشعب الخليجي والتي نهبوها علي مدي عقود ،
ويتناسون أن المستشار زكريا عبد العزيز أكد أن 90 % من القضاء الشامخ يقف مع الثورة المضادة وأن الفساد نخر عمود الخيمة المزعوم وهي شهادة من داخل جهاز العدالة الغائبة التي يحاول المتلونون تبييض وجهه الكالح وللأسف يتناسون أيضاأن قيادات حزب "النور" صاحب كذبة أخونة أجهزة الدولة بثلاثين ألف إخواني تسافر لأمريكا ويعرضون أنفسهم هناك بديلا للإخوان ، ويكذبون في ملف الأخونة ويتضح أن الثلاثين ألف وظيفة التي سرقها الإخوان ما هي إلا - 159 - وظيفة فقط ونصفهم ليسوا من الإخوان كما أكد ذلك عماد عبد الغفور وهذا سلوك لايمت للاسلام أو للأخلاق بأدني صلة ولكنها الدنيا التي لاتساوي عند الله جناح بعوضة التي تغير النفوس الضعيفة التي تبين أنها علي استعداد لبيع ضمائرها لمن يدفع ،
أنااشعر بالغثيان والقرف من حجم التلفيق والكذب الذي يوجه الي الرئيس وجماعته
وشيطنة كل وزيرناجح أو محافظا معينا،وذلك بسبب التنافس علي الدنيا وليس خدمة لمصر أو إبتغاءا لمرضاة الله ويصل الفجر في الخصومة والتلون إلي حد الاستعانة بضباط أمن دولة المخلوع بتأجير البلطجية لحرق مصر ومؤسساتها ومقرات الأحزاب وعلى رأسها مقرات الإخوان ومحاصرة دواوين المحافظات ،
أقول لهؤلاء :
اتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ....
وستسئلون فيه عن كل الاباطيل التي تروجونها عن عباد الله وأنتم تفعلون هذا ليس انتصارا للحق و لكن انتصارا للهوي والمصالح الدنيوية الفانية
وستسئلون فيه عن كل الاباطيل التي تروجونها عن عباد الله وأنتم تفعلون هذا ليس انتصارا للحق و لكن انتصارا للهوي والمصالح الدنيوية الفانية
ثالثا : الداخلــــــــــــــــــــــــــــــــية:
علي مدي ثلاثة عقود متواصلة كانت وزارة الداخلية هى أداة البطش التى تمارس أشد أنواع القهر ، والسوط الذى يجلد به الحكام ظهر الشعب من أجل حفظ أمنه ،ووزارة الداخلية تمتلأ بالفساد ، والذى فاحت رائحته بشكل جعل الناس تخرج عن بكرة أبيها فى ثورة ضاقت من ظلم هذاالجهاز، والذى استغله المخلوع أسوأ غستغلال فى عهده، وتجبر أعضائه بشكل جعلهم يشعرون أنهم فوق الشعب وفوق الوطن، وأنهم أسياد الناس،
جهاز الشرطة مازال يحكم بنفس الآلية المتجبرة المتعالية ، وفوق ذلك التقاعس عن أداء الواجب تجاه الشعب المنكوب بهم ، المقعوم بظلمهم وتجبرهم،
إن جهاز الشرطة جهاز حيوي وحساس فى طبيعة مهامه ، والتى هى بالأساس حفظ الأمن وتوفيرة للمواطن البسيط، فكان لابد من المطالبة بتطهير هذا الجهاز من كل ما يشوبة من فساد ، على جميع الأصعدة، سواء فساد مالى أو إدارى أو تحسين العلاقة بين الجهاز وبين المواطنين ،
أين وزارة الداخلية مما يحدث فى مصر:
هل يعجبها ويروق لها ما يفعله الصبية المأجوين من البلطجية للوقوف أمام دواوين المحافظات لمنع أى محافظ يعينه الرئيس مرسى من الدخول إلى مقر عمله،
هل الداخلية ترعى هؤلاء المأجورين من البلطجية .!!!؟؟؟
هل الداخلية تحمى هؤلاء المتشدقين بالثورية والوطنية ، ودليلهم وبرهانهم على ذلك حرق مصر.!!!؟؟؟
أين وزارة الداخلية مما يحدث فى وزارة الثقافة من هؤلاء النفر الذين كانوا يخدمون على الهانم زوجة المخلوع (سيئة مصر الأولى )،
نعم :
هم بلطجية لا ثوار ولا أحرار ولا وطنيين لا ذرة من الثورية او الحرية او الوطنية عندهم.
هم المستأجرون قاتلهم الله .
حفظ الله مصر وشعبها وإسلامها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
***************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق