السبت، 22 يونيو 2013

أفلست ياحمودة



نعم أفلست ياحمودة  :
أستاذ / حمودة
إسمح لى أن أعرض عليك  مشكلة تؤرق الكثير من الناس الذين يتابعون ألوان الإعلام المتعددة، من قنوات فضائية ، وصحف ،ومجلات ، وغيرها ،
هو لما الكلب بيهوهو حد بيرد علية
يعنى هل يحتاج الناس عند سماع هوهوة الكلب ،أن ينظروا  من نافذة بيوتهم ، أو مكاتبهم، ليقولوا  للكلب  (أعزكم الله)
 أيوة عايز إيه ؟؟؟
لا طبعا
ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
 لانه مجرد كائن حيوانى .. يمارس هوايته لأبناء فصيلته
فحين يهوهو الكلب ،
فعلى الانسان العاقل الناضج الواعى ألا يرد علية .!!!!!
بصراحة ياأستاذ / حمودة
أنا معجب بكتاباتك وأحيانا كثيرة ببرامجك فى الفضائيات، ولسبب غريب على الأقل فى نظرى شخصيا،
فأنا مثلا أتابع بانتظام للأخ عكش وأصحابه فى فضائيات إبليس ... طبعا تعرفه .!! هو حد مايعرفشى عكش .!!
وحين متابعتى له، أحس بشماتة غريبة واستمتاع ملحوظ ، هل تعرف السبب.؟
أقول لــــــــــــــــــــــــــــك :
السبب أنى حين أسمعه لا أصدق كلمة واحدة يقولها ، ولو فاتنى مقدار نصف ساعة من متابعته ، فليست هناك مشكلة، لأنه يعيد ويزيد ويكرر فيعوضك عما  فاتك
وفى كثير من الأحيان تتوقع ماذا سيقول ، هنا سيكذب ، وفى هذه سيبرر الكذب ، وفى تلك يستهبل ( يسوق الهبل) وفى غيرها عبيط ومستعبط ، ببساطة كوكتيل من الهوهوة ، مرة تكون مزعجة ،وأخريات كثيرة  مسلية،
أعود إليك ياأستاذ حمودة :
حين قرأت مقالتك فى جريدة  الفجر العدد 411 الخميس 20/ 6 
أول إنطباع عندى كان(هوهوة الكلب ) ثم توالت إنطباعات كثيرة جدا .!!!
واسمح لى وأنت كاتب عظيم وصحفى لامع أنه لايخفى عليك ، أن العظماء من الكتاب ، حين يكتبون، فإنهم يوحوون لمن يقرأ أشكال وألوان من التخيلات والتصورات ، ولربما تجد كثير من الكتاب ، يأخذون القارىء مباشرة إلى التخيل، وقليل من الكتاب يأخذ القارىء مباشرة إلى الحقيقة، وبعضهم يأخذ القارىء مباشرة إلى(الهوهوة...) فعلى صدر الصفحة الأولى من جريدة الفجر وضعت صورة  للسيد/ الرئيس مرسى 
و قلت فيها للرئيس: غوووور ياقاتل،
أخذت القارىء إلى أشكال وألوان وتخيلات وتصورات،أماالمعنى والمقصد الحقيقى
فهو فى بطن حمودة ( زى مابيقولواالمعنى فى بطن الشاعر)
وأناأسألـــــــــــــــــــــك :
 هل الرئيس قاتل .!!! وقتل من .؟؟؟
هل الرئيس قتل ( سيد شباب الثورة الذى يقود التمرد على الإخوان ) .!!!!!؟؟؟؟؟
ياراجل عيب ما يصحش.!!
إسمح لى ، هذه تصنف فى  (الهوهوة ...
وإليك مثال آخر ( للهوهوة... ):
( الثورة كائن حى...يغضب ويهدأ..يخفت ويبرق..يغفو ويصحو..ينكسر وينتصر ..مادام فى صدر الثورة نفس وفى قلبها نبض وفى جسدها حركة فلن تستسلم لحاكم ظالم أوفاش أو قاصر أو فاشل أو تابع أو واهم ولو ادعى الإنتماء إليها والوقوع فى هواها.)
حاكــــــــــــــــــــــــــم
 ظالم ... فاش ... قاصر... فاشل .... تابع ... واهم ...هواها .
أليست هذه ( هوهوة ... )!!؟؟؟
هذه الأوصاف كلها لصقتها أنت بالرئيس الذى إنتخبته أنا وغيرى من ملا يين الناس.!!!
فلا أقل من أن أقول لك دون لف أو دوران أنك ( تهوهو... )
وحين يهوهو الكلب
فعلى الانسان العاقل الناضج الواعى ألا يرد علية .!!!!!
لكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ، لا وألــــــف لا
لا وألف لا  ياحمودة
لابد من الرد على الكلاب، وبعض الكلاب لاينفع معها إلا أن تلقمه حجرا ،
وإليك مثال آخر ( للهوهوة ... ):
(أماأكاذيب الزمارين والطبالين والمزورين والمنافقين .. وأحيانا القوادين)
يافجرك يا صاحب الفجر الكاذب،
 هل تسمع عن الفجر الكاذب.!!؟ لا علاقة لك به ولا تسمع عنه حتى لوإدعيت،
ألست أنت القائل..( الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ ليس مصريا حتى تدافع عنه الخارجية المصرية)
فقط أذكرك بالإ علامى والناقد الرياضى الأستاذ/ علاء صادق 
حين كتب فى تغريدته عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعى تويتر :( بعد ما قاله عادل حمودة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على قناة النهار لا أجد ما أقوله له إلا كلمة واحدة. خسئت ).
وتابع : ( ماأكده عادل حمودة أن مصر أصبحت دولة دينية اعتراضا على صلاة مرس علنا وصلاة المحافظ بالجلابية ، كلام لا يقوله شارون ونتنياهو ..صورة سيئة للإعلام ).
حقيقة ياحمودة :
لن نحتار فى البحث عنك.!!
فمع أكاذيب الزمارين والطبالين والمزورين والمنافقين .. وأحيانا القوادين ، سنجدك، ومع الأشقياء المتطاولين على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سنجدك ،وأمثالك لن يسلم من  أكاذيبهم  رئيس أو وزير أو محافظا أو غفيرا.
إنها ياعزيزى : الهوهوة التى أصابت إعلام مسيلمة.!!
أفلست ياحمووووودة،
  والبضاعة الراكدة هى ماركة مسجلة بإسمك أنت لا تباع ، حتى برخص التراب.
أماالغاضب والرافض والساخط  وكل من تطالبهم بالخروج يوم 6/30إلى عرض الطريق،
فعجيب أمرك أيها الدجال :
كيف تدعو الغاضب والرافض والساخط وكل كلاب مبارك الضالة إلى الخروج ، وتوصيهم ...أن يتجنبوا العنف .. فلا مولوتوف .. ولا شماريخ...) 
وأنا أسألك ياحمود :
هل أجريت قياسا لضغط دمك بعد مليونية مسجد رابعة العدوية الجمعة 6/21، أم أنك من الذين لادم عندهم ،
وبديل الدم الذى يجرى  فى عروقهم هو الحقد والغل والكراهية للإسلام دين التوحيد والأخلاق والحياء والفضيلة، 
أنتم يامن يخجل إبليس وأعوانه من أفاعييلكم وأباطيلكم ،
أنتم أنتم من يحاولون إجهاض كل الأحلام وكسرها بل بترها،
أنتم أنتم من يحاولون تحطيم كل مراكب النجاة  وإغراقها،
بل أنتم أنتم  من تريدون أخذ مصر مرة أخرى إلى صحراء مهجورة معصوبة العينين 
لتغتصبوها مرة أخرى، 
قاتلكم الله من أفآ كين مردة حاقدين ، وبفضل الله وقدرته ،
لن تعود مصر مرة أخرى إلى حظيرة الخنازير.!!!!!!!!!!
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ......















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق