الثلاثاء، 23 أبريل 2013

إلى ضاحى خلفان الكويت:أحمد الجارالله

أى علامات للصبر والثبات رأيتهاياجارالله على وجه المخلوع
إنها علامات الخزى والعار والفجور ياجارالله،
إنهاعلامات وأمارات للحاكم الظالم الذى طغى فى البلادوأكثر فيها الفساد،
إنها علامات الشماتة والتشفى فى أمة تجرأت وثارت لتنفض عن كاهلها العبودية والمهانة،
إنهاعلامات النصر والفخروالنشوة التى يشارك بها أسياده فى أمريكا وإسرائيل تشويها وتشفيا فى التيارات الإسلامية،
العجب العجاب فى قولك عن المخلوع( لأنه مؤمن أن الله مع الصابرين الذين يوفيهم أجرهم بغيرحساب)
نعم ياجارالله سيوفيه الله جزائه فى الدنيا والآخرة وماآية الله فى شارون عنا ببعيد،
أى نبوءة صدقت لشارون مصر المخلوع ياجارالله.
الفوضى التى هددبها حين قال : إماأنا أوالفوضى،
ياجارالله: غاب عنك أن الله وحده فى علاه هو الذى إنتزع الملك من الظالم وجعله عبرة فى العالمين،
ياجارالله: أى دول وقفت حكوماتها ضده وضغطت على مصر لتنحيه عن منصبه.
هل هى الكويت والسعودية والإمارات أنت أعلم بأهلك ياجارالله،
هل هى أمريكا وأوربا وكلهم فاجئتهم الثورة، أيها الصحفى الكبير ,أحيلك على إعلام إسرائيل الذى يهيمن على العالم لعلك تتذكر ما قالوا عن الثورة فى مصر وقد ذكرت صحيفة هآرتس على لسان محللها السياسي "الوف بين" أن الثورة المصرية فاجئت تل ابيب ولم يتوقع الساسة
او رجال الامن والاستخبارات ولا حتى الباحثين السياسيين هذا السيناريو المصري وكانت التوقعات المؤكدة لديهم توريث مبارك الحكم لنجله جمال او لنائبه عمر سليمان على اقل تقدير .
ياجارالله بشهادة اليهود: (ثورة مصر فاجئتنا كحرب اكتوبر)
صدقت يالجارالله حين قلت:( وبدا الرئيس السابق من خلف القضبان بمعنويات عالية )
لم لا ترتفع معنوياته وهو يرى عبيده الذين إصطنعهم على عينه قد نجحوا فى تشويه الثورة
وإرعاب الدهماء من شرع الله وتشويه كل ماهو إسلامى،
لم لاترتفع معنوياته وهو يرى هاماناته الذين زرعهم فى مفاصل الدولة يعملون بكل جد وإجتهاد فى الشرطة والقضاء والإعلام وفى كل مجال،
نعم ياالجارالله : الحرية والشرف والفضيلة والأخلاق وتحكيم شرع الله هو الطوفان الذى نبه منه مبارك".
فلتعلم يالجارالله أن إرادة الله غالبة والله عز وجل يقول:...(إنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
نعم يالجارالله:" المؤمنون مبتلون لكن نهاية البلاء الخير كما وعدهم الله عز وجل’’
فلتعلم ياالجارالله أن نعم الله على عباده لاتكون منقوصة أبدا وأنت أعلم بما يحاك لمصر الآن ولكنكم تجهلون ووعدالله فى معاقبة الظالمين لابد أن يتحقق
أحذرك يالجارالله من قول الله تعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق