كان للمرأة فى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم دور كبير فى التمريض..
فكان من الممرضات فى جيش الرسول صلى الله عليه وسلم:
أم أيمن ، وأم عمارة ، ورفيدة الأنصارية
--------------------------------------------
وقدكونت رفيدة الأنصارية فريقا من الممرضات وكونت أول مستشفى ميدان متنقل عرفه التاريخ وقدصحبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل غزواته..وكانت تقسمهن إلى كراديس أى فرق.. بعضهن للعمل فى الأسعاف فى الميدان وتحت سنابك الخيل..
وفريق آخر للإسعاف فى مركز قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم..
وفريق ثالث فى خيمة الميدان..
ومما يشهد لنساء الصحابة بالتفوق فى الطب والتمريض تلك الرواية التى تذكر عن القائد العربى الصحابى خالد بن الوليد فعندما حضرته الوفاة قال قولته المشهورة :
(لقد شهدتُ مائة زحف أو زُهاءَها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربةٌ أو طعنة أو رَمْية، ثم هأنذا أموت على فراشي كما يموت البعَيْر، فلا نامت أعين الجبناء)
وقد أحصى بعض الصحابة الجراح فى جسد خال رضى الله عنه بأنها قرابة الأربعين جرحا..بعضها غائر يسع قبطة اليد..فإذا كان خالد بعد هذا كله توفى على فراشه فى ميتة طبيعية فإنما ذلك دليل على تقدم الطب والتمريض فى عهد الإسلام الأول وخاصة طب الحرب وذلك كله بفضل مبدأالطهارة الذى جاء به الإسلام.
*******************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق