المذنب لا يجهل حاله:
===========
نعم صاحب الذنب لايجهل حاله ، يعرف جيدا أنه مذنب فى غالب الأحيان حتى وإن كابر وعاند وتملص من الذنب.
ولذلك فإن النصح أبغض شيء لديه ، لأنه كشف للعورة التى يحاول سترها، ولهذا يقول الحق سبحانه وتعالى:
( ادع إلى سبيل رك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين.)آية125 سورة النحل
وكأن الحق سبحانه وتعالى يقول لنا...خذوهم برفق ولين وحسن خطاب لاتجرحوهـــــــــــم .. وارحموهـــــــم ...خذوهم بالقول اللين الرقيق من غير غلظة ولا تعنيف ، كما قال تعالى:
(ولا تجادلواأهل الكتاب إلابالتى هى أحسن إلا الذين ظلموامنهم.)آية 46 سورة العنكبوت
فالله عزوجل أمر بلين الجانب، كما أمر موسى وهارون ، عليهماالسلام حين بعثهما إلى فرعون فقال:(فقولا له قول لينا لعله يتذكر أو يخشى.) آية44 سورة طه
نعـــــــــــــــــــــــــــــم
خذوهم برفق ولين وحسن خطاب لاتجرحوهـــــــــــم .. وارحموهـــــــم ...خذوهم بالقول اللين الرقيق من غير غلظة ولا تعنيف ... لينقادوالكم.
*********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق