قال الله تعالى فى كتابه الكريم:
( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )آية 122 سورة التوبة
روى عبدالله بن عمر ( رضى الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،دخل المسجد فإذا هو بمجلسين،
أحدهما يذكرون الله تعالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ،
والآخر يتفقهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون.
فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم:
كلا المجلسين على خير ،وأحدهما أحب إلى من صاحبه.أماهؤلاء فيسألون الله تعالى ويذكرونه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم .
وأماالمجلس الآخر فيتعلمون الفقه ويعلمون الجاهل،وإنما بعثت معلما.وجلس إلى أهل الفقه.
وروى مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال:(الخير عادة والشر لجاجة ومن يردالله به خيرايفقهه فى الدين).
وروى عن النبى، صلى الله عليه وسلم ،
أنه قال:( خيار أمتى علماؤها، وخيار علمائها فقهاؤها).
وروى معاذبن رفاعة عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذرى، قال،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ليحمل هذاالعلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين ،وانتحال المبطلين ،وتأويل الجاهلين).
وروى عن النبىن صلى الله عليه وسلم،أنه قال:(على بخلفائى.قالوا:ومن خلفاؤك؟ قال:الذين يحيون سنتى ويعلمونها عباد الله).
وروى حميد عن أنس أن النبى ، صلى الله عليه وسلم، قال:
(التفقه فى الدين حق على كل مسلم،ألا فتعلموا وعلموا وتفقهوا ولا تموتوا جهالا).
وروى سليمان بن يسار عن أبى هريرة أن النبى، صلى الله عليه وسلم، قال:
(ماعبد الله بشيء أفضل من فقه فى الدين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد،ولكل شيء عماد ،وعماد الدين الفقه).
وربمامال بعض المتهاونين بالدين إلى العلوم العقلية ورأى أنها أحق بالفضيلة،وأولى بالتقدمة ،استثقالا لما تضمنه الدين من التكليف .ولن ترى ذلك فيمن سلمت فطنته، وصحت رويته،لأن العقل يمنع من أن يكون الإنسان هملا أو سدى، والعاقل يعلم أن الدين ضرورة فى العقل،وأن العقل فى الدين أصل .
وقد يتعلق بالدين علوم قد بين الشافعى ( رحمه الله ) فضيلة كل واحد منها فقال: من تعلم القرآن عظمت قيمته،ومن تعلم الفقه نبل مقداره ، ومن كتب الحديث قويت حجته ، ومن تعلم الحساب جزل رأيه ، ومن تعلم العربية رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.ولعمرى إن صيانة النفس أصل الفضائل ...
رحم الله الشافعى.
هذاوبالله التوفيـــــــــــــــــــــــــــــــق .
********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق