الأربعاء، 8 مايو 2013

التواضع والإيثار

التواضع الكبير عند الفاروق ، والإيثار العظيم عند السيدة عائشة:
==================================
أ) - التواضع الكبير عند الفاروق رضى الله عنه:
---------------------------------------------
وقد دل عليه من قصة استشهاده قوله لابنه عبد الله : انطلق إلى عائشة أم المؤمنين، فقل : يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل : أمير المؤمنين ، فإنى لست اليوم للمؤمنين أميرا. ويدل عليه كذلك قوله لابنه لماأذنت  أم المؤمنين عائشة بدفنه إلى جنب صاحبيه : فإذا أنا قضيت ، فاحملونى ، ثم سلم ، فقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لى فأدخلونى ، وإن ردتنى ، فردونى إلى مقابر المسلمين ،
 فرحم الله عمر!- رضى الله عنه-ن ورزقنا خلقا من خلقه ، وتواضعا من تواضعه ، وجزاه خير ما يجزى به الأتقياء المتواضعين ،إن ربى قريب مجيب.

ب)-الإيثار العظيم عند أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها:
------------------------------------------------------
وما يدل على الإيثار عند أم المؤمنين السيدة عائشة : أنها رضى الله عنها كانت تتمنى أن تدفن بجوار زوجها صلى الله عليه وسلم، وأبيها إبى بكر رضى الله عنه، فلما استأذنها عمر لذلك ، أذنت ، وآثرته على نفسها ، وقالت : كنت أريده لنفسى ، ولأوثرنه اليوم على نفسى.
.
.
.
حقا إنه التواضع الكبير والإيثار العظيم.
=====================


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق